ياأيها النهر أسمع همس الامهات واصوات الزهور وهي تطفوا على مياهك حين تفقدنا رصانة الكلمات لتكون دمعاً او ضميرا يتسع كل الحزن …يراودنا كل حين في تهاوي زائرين على الجسر او شهداء في اسبايكر او عبارة تأخذ ناس فرحين الى حتفهم ..يارب الماء والهور القديم ورب أحزان العراقيين تبقى خير رب للمعدمين من جنوبه الى شماله حين يداعبنا النهر كل حين يأخذ ارواحاً …كعذراء النيل كي يهدأ.
تضامناً مع هذا الحادث الجلل وقفت كلية المصطفى الجامعة بعمادتها وجميع أساتذتها ومنتسبيها وقفة حداد على ارواح شهداء العبارة في الموصل الحبيبة …انا لله وانا اليه راجعون .
عمادة كلية المصطفى